البورصة تسترد جزءًا من خسائر اليومين الماضيين وترتفع ٠.٨%

تحولت البورصة المصرية للارتفاع خلال تعاملات جلسة الأمس بدلا من الهبوط لتسترد جزءًا بسيطًا مما خسرته خلال اليومين الماضيين، البالغ نحو ١١%، بفعل المشتريات المكثفة من قبل المستثمرين المصريين والتواجد القوى للمؤسسات، فيما أرجعه الخبراء إلى ارتفاع الأسواق الأمريكية خلال تعاملاتها أمس الأول.

وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case ٣٠» على ارتفاع ٠.٨% بعد أن كسب ٢٩ نقطة ليستقر مع الإغلاق عند ٣٨١٠ نقاط، وكان المؤشر قد بدأ التعاملات على ارتفاع تجاوز ٤% إلا أن الضغوط البيعية من قبل الأجانب والعرب قلصت تلك الأرباح،

فيما نجحت المؤسسات فى الحفاظ على الاتجاه الصعودى للمؤشر، بعد أن استحوذت على ما يقرب من ثلثى التعاملات الإجمالية التى اقتربت من المليار جنيه.

وارتفعت أسعار إغلاق ٦٠ ورقة مالية فى مقابل انخفاض أسعار ٩٤ ورقة مالية، وسط هدوء التعاملات.

وارتفعت أغلب الأسهم القائدة تصدرتها أوراسكوم للإنشاء، والمجموعة المالية هيرمس، والبنك التجارى الدولى، ومجموعة طلعت مصطفى، والعز لصناعة حديد التسليح، بنسب تدور حول ١ و٢%، فيما خالفت أسهم أوراسكوم تليكوم الاتجاه لتنخفض بشكل طفيف.

من جانبه أرجع ماجد شوقى، رئيس البورصة المصرية هبوط البورصة خلال الأيام القليلة الماضية إلى الأوضاع العالمية وانخفاض الأسواق المالية.

وأضاف أن بعض المستثمرين الأجانب قاموا بعمليات بيع فى الأسهم بالبورصة المصرية، مما زاد من حدة الهبوط، مؤكدا أن أغلبهم لم يخرج من السوق بشكل نهائى.

وأوضح أن فئة صغيرة منهم قامت بعمليات بيع بهدف التنقل بين الأسواق المالية انتظارا لصعود متوقع مع إعلان باراك أوباما عن خطط الإصلاح المالى.

وأضاف: الأوضاع الحالية غير مستقرة، وبالتالى لا يمكن الاعتماد على التحليل الفنى، ولا يمكن القول إن التاريخ يعيد نفسه. وقال شوقى: إن معدلات نمو الشركات المقيدة بالبورصة ستنخفض تأثرا بالأزمة لكن من المفترض ألا تؤثر على أسعار الأسهم خاصة أنها تاثرت مبكرا بهذه التوقعات

.

» مؤشر البورصة المصرية يخسر 7ر17% منذ بداية 2009
» حريق بسوق الملابس المستعملة ببورسعيد يخلف خسائر تقدر بنصف مليون جنيه