معقولة .. مش ممكن خالص .. إستحالة .. ايه الكلام الفارغ ده .. دي أكيد مؤامرة .. لازم تحاكموا تامر حسني .
هكذا انتابت جماهير الفنان عمرو دياب في كل مكان موجات عارمة من السخط والغضب الشديدين إزاء الحادثة التي نٌشرت في مجلة الكواكب الفنية الأسبوعية والتي وجه خلالها المطرب تامر حسني اتهاماً واضحاً لعمرو دياب بطريقة التلميح باسمه وشخصيته لا يستعصي على أحد استنتاجه بأنه يقف وراء رسائل التهديد على المرسلة له الموبايل الخاص به.
وما زاد الأمور إثارة أن تامر استطاع أن يتقمص كعادته دور الضحية إذ انخرط في نوبة بكاء على الحرب التي يشنها ضده هذا المطرب الكبير الذي كان يعتبره بمثابة قدوته ومثله الأعلى.
راح تامر في خضم حديثه يفند أسباب التهديدات من أشياء لا يصدقها أي عقل مثل إصرار أصحاب فرح أحد رجال الأعمال على أن يقوم تامر بالغناء جنباً إلى جنب مع الفنان عمرو دياب مما جعل عمرو يعلن إنسحابه من إحياء الفرح اعتراضاً على وجود تامر حسني معه في نفس الفرح نتيجة اصرار القائمون علي الحفل علي وجود تامر وفقا لما قاله تامر الذي قام بابلاغ اجهزة الامن بورود رسالتين من رقمين مجهوليين تحذرانه من احياء الحفل.
تامر اكد ايضا في الحدوتة التي ذكرها انه قام بشكوي الهضبة الي العديد من اصدقائه داخل الساحة الغنائية وطلب منهم ان يعاتبوه علي ما ارتكبه تجاهه.
اقرأ تصريحات تامر حسني لمجلة الكواكب
السؤال الذي يطرح نفسه كيف تأكد تامر حسني من ان هذين الرقمين يخصان عمرو دياب او احد من طاقمه مثلما يزعم تامر، وما الذي يدفع نجم في ثقل الهضبة إلى تهديد تامر حسني، وهل كان الحفل من النوع "اللقطة" الذي يصعب علي عمرو الإعتذار عنه لدرجة أن يقدم على تلك الخطوة؟
اسئلة طرحها جمهور ومحبي عمرو دياب عبر مواقع الهضبة وعزموا من خلال ردود افعالهم علي شن حملة ضارية ضد تامر حسني لكي يتوقف عن الزج باسم عمرو دياب في كل مكان متهمين تامر بمحاولات البحث عن دور وجذب الإنتباه إليه من خلال عقد مقارنة دائمة بينه وبين دياب رغم ان الفارق شاسع بين الطرفين كما يؤكد جمهور دياب.
من جانبه يتجنب دياب الاشارة الي تامر حسني ويكتفي بوصفه انه مطرب واعد ينتظره مستقبل مشرق مثله في ذلك مثل حماقي وحسام حبيب.
اما أحمد زغلول مدير اعمال دياب فنفي ادعاءات تامر حسني جملة وتفصيلاً واتهمه بافتعال ازمة لجذب الانظار اليه.
واكد ان عمرو دياب ليس لديه وقت للكلام "الفارغ" ده ولديه كم هائل من الارتباطات الفنية في الفترة المقبلة سواء المتعلقة بإصدار البومه الغنائي الجديد أو حفلاته المرتقبة داخل مصر وخارجها ولن يضيع وقته في الدخول في مهاترات او حروب ومعارك جانبية لا ترتقي إلى تاريخه أو مشواره الفني الذي لا يجوز على الاطلاق مقارنته بأحد.
واذا كان دياب قد اكتفي بالصمت فهو يدرك داخل قرارة نفسه ان جمهوره وعشاقه لن يجعلوا الموقف يمر مرور الكرام وسوف يشعلونها حرباً ضارية بلا هوادة على تامر حسني وجمهوره خاصة وأن الأخير قد طالته العديد من الاتهامات بالغرور خاصة باشارته الى انه لاتجوز مقارنته بمحمد حماقي لانه فنان شامل يلحن ويكتب الشعر ويجيد التمثيل بينما حماقي مطرب فقط.
او اشارته الي انه يستحق جائزة الميوزيك اوورد اكثر من مرة لأن مبيعات البوماته هي الأفضل على مستوى العالم العربي ولكن لا يرغب في شراء جائزة بالمال في دلالة واضحة إلى دياب واليسا ونانسي عجرم وان جائزته الحقيقية هي محبة الجمهور له.
فهل تندلع حربا بين العمورية والتمورية والتي لم تلبث ان هدأت في الفترة الاخيرة لكن المؤكد أن اتهامات تامر حسني قد سكبت النار على البنزين من جديد؟!