منتديات الشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشلة

HAPPY NEW YEAR
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسطوره لزيوس عندما أحب إمرأه من البشر ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
momo

momo


عدد الرسائل : 133
تاريخ التسجيل : 01/12/2008

إسطوره لزيوس عندما أحب إمرأه من البشر ... Empty
مُساهمةموضوع: إسطوره لزيوس عندما أحب إمرأه من البشر ...   إسطوره لزيوس عندما أحب إمرأه من البشر ... Emptyالخميس يناير 22, 2009 7:13 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-------------------------------

هذه قصة أسطورية عن :

" عندما أحب زيوس امرأة من نساء البشر "


ولكن فى البداية لابد أن نتعرف عن من هو زيوس

ثم بعد ذلك نتعرف على الزوجة الأولى له إلا وهى هيرا ( أخته )

ثم بعد ذلك نقرأ قصة الحب التى جمعته مع البشرية " أيـــــو "



---------------------




زيـــــــــــــــــــــوس








هو سيد الأرباب وملكهم، رئيس سائر الكهنة والبشر، عرفه الرومان باسم جوبتير وعرفه العرب باسم زاويش ..

الابن الأصغر لاثنين من الجبابرة كرونوس وريا وشقيق عدد من الآلهة أهمهم بوزايدون وهاديس وهيرا التي تزوجها.

تقول الأسطورة أن كرونوس أباه كان يخشى أن بقوم أحد أبناءه بخلعه من على عرشه، فكان يقوم بابتلاعهم

بمجرد ولادتهم، قامت زوجته ريا بإنقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة، عندما أخفته في جزيرة كريت.


نشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات كما تولت الشاة أمالتسيا مهمة إرضاعه.

عندما بلغ سن الرشد، أجبر "زيوس" أباه كرونوس على إرجاع أبناءه الذين ابتلعهم، وحاول هؤلاء الإنتقام من أبيهم.

قامت الحرب بين الجبابرة والذين كان يقودهم كرونوس والآلهة والذين كان يقودهم زيوس نفسه، انتصر زيوس وإخوته

في النهاية علي أبيهم، وتم إلقاء الجبابرة في جوف ترتاروس، أصبح زيوس بعدها ملكاً على السماء،

كما كانت له الأفضلية على بقية الآلهة، تولى إخوته بوسيدون وهادس تدبير كل من ملكوت البحر والعالم السفلي

(مملكة الأموات) على التوالي. أما الأرض فقد تولى الثلاثة إدارتها بالتساوي.


أنجب من أخته هيرا هيفايستون وأديس وهيبا وأنجب من زوجته ليتو أبوللو وأرتميس وأنجب من زوجته دوني أفروديت

وأنجب هرقل من المرأة الطيبة الكمينا ، كذلك أنجب أثينا التي ولدت من رأسه.


تشير الأساطير إلى أن زيوس كان كأي من بني البشر مزاجي الطباع عادلاً و أحيانا ظالماً ، يثور و يغضب و يحب بكره

و يسامح و ينتقم ... و كانت تقام المعابد لأجله في أماكن شتى من بلاد الإغريق أشهرها في مدينة اولمبيا

حيث تقام المباريات الأوليمبية .


من أسلحته الصاعقة والبرق والرعد والمطر.












-------------------------------------------




هيـــــــــــــــــــرا









في مجمع الآلهة الأوليمبي للميثولوجيا الإغريقية، كانت هيرا زوجة وأخت زيوس، وربة الزواج،

رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية ومهيبة.


هيرا بنت كرونوس وريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، وزوجته فيما بعد، ربة الأرباب،

وأم هيفايستوس إله النار والحدادة، و آرس إله الحرب.


اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة والغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، وبلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس

يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض والسماء، ورغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار

بوسايدون إله البحر، وهاديس إله العالم السفلي وملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها

الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية وبشاعة خلقته هيفايستوس إله النار والحدادة.


أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو وآرتيميس والتي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنعها من وضع

ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، ورب الشعر، وكمال الرجولة الإغريقية، وآرتميس ربة الصيد،

الإلهة العذراء.


وحاولت ماوسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس وهرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة.


اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، وكانت في صف الإغريق ومعها أثينا ربة الحكمة.




انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 576x599 والأبعاد 81KB.





لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، وقلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس

كما كانت تُعبد وحدها، وكانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة

بحارة السفينة الأسطورية آرجوس.


يُعد طائر الطاووس رمزها، وقيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها،

فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس.





--------------------------------





والآن نأتى للبشرية التى أحبها زيوس إلا وهى " أيو " أو " يوكنس "








كانت إيو امرأة من نساء البشر والدها النهر إناخوس

وهي كاهنة في معبد زوجة كبير الآلهه زيوس الربة هيرا الأرجوسية.

يوكنس هي ابنة الإله يان من الأميرة ايخو التي اوقعت كبير الآلهة زيوس تحت تأثير سحرها وشعوذتها...

كبير الآلهة زيوس عشقها..

ولأول مرة في تاريخ الكون أن يعشق إله إمرأة من البشر.

هذه المرأة يوكنس كانت هي نفسها إيو امرأة من نساء البشر ووالدها النهر إناخوس.

أحب زيوس إيو..








هيرا زوجة زيوس شمت رائحة الخيانة فغضبت من يونكس فمسختها صورة طائر اللّواء.


طائر اللّواء: هو طائر صغير طويل العنق يلوي رأسه بطريقة خاصة.


واجهت هيرا زوجها زيوس بشكوكها.. انكر زيوس ذلك..

كذب كبير الآلهه زيوس على زوجته ...طلبت هيرا من زوجها أن يقسم بأنه لم يلمس إيو.

اقسم كبير الآلهه وكان صادقاً في قسمه.

وأراد زيوس الهروب من مراقبة زوجته هيرا التى لاحقته في كل مكان.

وهنا لجأ كبير الآلهه زيوس الى الخداع.

مسخ ايو في صورة بقرة.. فاجأته هيرا مع البقرة إيو .. سألته عنها .. قال انها بقرة هائمة.

أدعت هيرا الساذجة والغباء وجعلته يظن انها صدقته.

ابدت اعجابها بالبقرة.

فقالت لزوجها زيوس : اريد ان تقدم هذه البقرة هدية لي رفض كبير الآلهه زيوس ذلك.

الحت هيرا عليه.. أطرق زيوس كبير الآلهة رأسه وقال لنفسه :

كيف ارفض طلبها وهي زوجتي الشرعية ؟

قالت هيرا لنفسها : كيف يرفض ان يهدينى بقرة هائمة ؟









لم يجد زيوس وسيلة فترك البقرة بين يديها... استولت هيرا على البقرة.

وكانت تعرف حقيقتها .. انها ايو.


هيرا سلمت البقرة الى المسخ ارجوس


ارجوس: هو مسخ له عدد من العيون لا تحصى تنتشر عيونه في جميع اجزاء جسمه يستطيع ان يرى من جميع

الجهات......... لذا كان يعرف بلقب بانوبيوس : أي الذي يرى كل شيء.


وضعت هيرا البقرة تحت حراسة المسخ..

أمرته بتشديد المراقبة عليها.

أمرته بأن يذهب بالبقرة الى أبعد منطقة نائية.. الى منطقة نيما ..

أمرته أن يذهب بها سراً الى هناك يربطها الى ساق شجرة زيتون .. بحبل تستطيع من خلال طوله ان ترعى على الكلأ..

واختفت ايو..

بحث كبير الآله هنا وهناك فلم يجدها..

كبير الآلهه يعلم ما خفي من الأمور فكشف مكانها ..

ارسل كبير الآلهه في طلب تابعه هرميس اللص الماهر المحتال المخادع السريع الذي لا يدركه احد..

امره زيوس ان يفك وثاق البقرة

وبالرغم من ان اللص الماهر هرميس يعرف ان المسخ ارجوس له عدد لا يحصى من العيون التي لا تنام.

لكنه ونزولاً تحت رغبة كبير الآلهه زيوس استعد للقاء المسخ ارجوس..








اقترب هرميس من المسخ ارجوس

وامسك بمزماره وظل يعزف الحاناَ ساحرة جعلت أرجوس يتمايل لليمين واليسار

فقد سحرته أنغام مزمار هرميس..

نامت عيون ارجوس ..وظل هرميس يعزف .. ويعزف تلك الألحان الشجية..

راح ارجوس في سبات عميق .. لم يقدر على رؤية من حوله..

هرميس حمل صخرة ضخمة وهوى بها على رأس المسخ أرجوس .. وهجم عليه وقطع رأسه عن جسده.

هرميس فك قيود البقرة إيو .. وحررها ..

كبير الآلهه زيوس منحه لقب أرجيفونتيس .. ويعني قاتل المسخ أرجوس.



حزنت هيرا على أرجوس حزناً شديداً.

نثرت عيونه على ذيل الطاووس والناظر الى ذيل الطاووس سيذكر عيون المسخ ارجوس ..

غضبت هيرا من هرميس انه رسول كبير الآلهة وابنه في نفس الوقت وهو إله خالد لا يموت..

غضبت هيرا من زوجها كبير الآلهة زيوس إنه حاكم الآلهة والبشر وهو الآمر الناهي..

لم تستطع هيرا أن تفعل شيئاً لهرميس.. وزوجها زيوس..


غضبت هيرا بحقد على البقرة إيو

فسلطت عليها ذبابة شرسة ظلت تلدغ البقرة إيو ليل نهار وتطاردها في كل مكان ..

حاولت البقرة ايو الخلاص من الذبابة ولكن دون جدوى لذا ظلت تعدوا تسابق الريح..

تجولت إيو في كل انحاء العالم والذبابة لا تفارقها وظلت تلدغها وتلدغها..

وصلت ايو الى دودونا .. الى البحر الايوني..

واتجهت شمالاَ حتى وصلت جبل هايموس والذبابة لا تزال تطاردها.

عبرت ايو دلتا نهر الدانوب .. اتجهت غرباَ حول البحر الأسود..

عبرت مضيق البسفور .. سارت بجوار نهر هوبريتيس وصلت إلى منبعه في منطقة القوقاز

حيث كان هناك التيتن بروميثيوس مقيداً .. و الذبابة لا تزال تطاردها..

عادت إيو إلى أوروبا عن طريق كولخيس و الأراضي الخالوبية و مضيق الدردنيل

و تجولت عبر آسيا الصغرى إلى تارسوس والى جوبا في فلسطين ثم ميديا وباكتريا ثم الى الهند

ومرت بالجزيرة العربية بعد تجوالها في الإتجاه الجنوبي الغربي..

عبرت ايو مضيق باب المندب ووصلت الى اثيوبيا ووصلت الى منابع النيل في وسط افريقيا

وسارت بجوار نهر النيل وأخيراً وصلت الى مصر..




إيو لم تذق طعم الراحة والذبابة اللعينة ظلت تطاردها وتلدغها وتسبب لها الماً شديداً..

واثناء رحلة ايو هذه كانت عيون زيوس تراقبها .. تحرسها .. ترعاها..



وصلت إيو الى مصر

فوجدت الراحة هناك بعد هذا العناء الطويل..

لمس زيوس كبير الآلهة أيو لمسة مقدسة فأعادها الى صورتها الناسوتية

هنا في مصر وهذه هي "العلاقة بين طيبة الإغريقية وطيبة المصرية"..

فقد وضعت إيو مولودها الذكر في صورة عجل

له مواصفات خاصة وقد عرف بلقب إبافوس أي الذي جاء نتيجة اللمسة المقدسة..

وقد اسماه المصريون القدماء " أبيس " كما دعوه "اوزوريس"

وفي احدى الروايات قيل انها ولدته في احد كهوف يوبويا وليس في مصر ..

وقد تسببت لدغات الذبابة في موت إيو بعد ان وضعت مولودها مباشرة..



ايو الاغريقية هي والدة أبيس وقد عرف المصريين إيو بإسم : ايزيس" و عرفوها بإسم "ديميتر"...

" وقيل ايضاً ان ايزيس هي آلهة الزواج وهي أخت اوزريس وزوجته التي اقامته من الموت.. "

أوزوريس أصبح ملكاً على مصر وانجب ابنة تدعى ليبيا.

تزوجت من الاله الاغريقي بوسيدون وانجبت له أجينور وبيلوس.











وإلى هنا تنتهى أسطورة زيوس الذى عشق أيو البشرية.




---------------------------


أتمنى أن تنال الأسطورة أعجابكم


وكل عام وأنتم بخير


وتقبلوا جميعاً تحياتى،



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسطوره لزيوس عندما أحب إمرأه من البشر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الارسنال والبورو عندما يكون السقوط امرا سهلا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشلة :: منتدى المنوعات :: الجرائم والرعب-
انتقل الى: